10/10/2023–|آخر تحديث: 10/10/202311:36 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط تأهبا للردع إذا تطلب الأمر، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” المفاجئة ضد إسرائيل.
وقال بايدن -في كلمة ألقاها في البيت الأبيض- إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة للدفاع عن مواطنيها، منها توفير الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية، على حد قوله.
وافترض الرئيس الأميركي أن لإسرائيل كامل الحق في الرد على ما وصفها بهجمات حركة حماس، قائلا إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يجب أن يكون حاسما.
واعتبر بايدن حركة حماس “منظمة إرهابية” تهدف إلى “قتل اليهود”، واصفا عمليتها العسكرية بالـ “شر المطلق”.
وأضاف بايدن أنه وجّه بتحرّك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط لدعم وجودهم البحري في المنطقة.
منع التصعيد
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -في كلمة تلت خطاب بايدن- إن قضية الرهائن تعد أولوية واشنطن القصوى وإنهم ينسقون مع إسرائيل لحل هذه الأزمة، بعدما تأكد وجود حوالي 11 أسيرا من حاملي الجنسية الأميركية لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح سوليفان أنهم لم يحركوا حاملة الطائرات لمواجهة حماس، بل لمنع التصعيد، مضيفا أنه لا خطط لديهم لنشر قوات على الأرض، وسيناقشون لاحقا إرسال خبراء بالتنسيق مع إسرائيل.
وأردف سوليفان أنهم لا يملكون دليلا على دعم إيران للعملية العسكرية الأخيرة لحركة حماس، رغم أن طهران تدعمها عادة، على حد قوله.
ومن المخطط أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس المقبل إسرائيل، لإبداء “التضامن والدعم” بعد الهجوم المباغت الذي تعرضت إليه من المقاومة الفلسطينية.