قال الرئيس الأميركي جو بايدن -اليوم الأربعاء- في أثناء زيارته “التضامنية” إلى تل أبيب إن إسرائيل يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود، وإنه لو لم تكن هناك إسرائيل “لعملنا على إقامتها”.
وأضاف بايدن أن عملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تركت جرحا غائرا لدى الإسرائيليين، مشبها عملية “طوفان الأقصى” بأنها تعد 15 ضعفا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتوجه بايدن إلى الإسرائيليين قائلا إن هناك من أراد كسر إرادتهم، لكنه “لم ينجح”، معربا عن تضامنه مع “ألمهم” جراء احتجاز حركة حماس نحو 250 أسيرا.
وأكد الرئيس الأميركي -في خطابه- أولوية قضية الإفراج عن الأسرى.
وأشار بايدن إلى ضرورة العمل على حل الدولتين وإدماج إسرائيل في محيطها، مؤكدا وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل خلال ما وصفه بالأيام المظلمة.
وحذر الرئيس الأميركي -في زيارته التي أتت بعد مجزرة مستشفى المعمداني– الدول الأخرى من مهاجمة إسرائيل، في حين تبنى الرواية الإسرائيلية التي تحمّل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن قصف المستشفى، متذرعا ببيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأميركية.
كما صرّح بايدن بأنه سيطلب من الكونغرس تقديم إمدادات غير مسبوقة لتل أبيب هذا الأسبوع لدعم القبة الحديدية ودولة إسرائيل عموما.
وتلا بايدن خطابه في فندق بتل أبيب، وسط إجراءات أمنية مكثّفة مع تمركز قناصة على أسطح المنازل القريبة.
ويعتبر الرئيس الأميركي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط حماية لمصالحهم في المنطقة، إذ أكد في أكثر من خطاب دعم الولايات المتحدة الكامل غير المشروط لتل أبيب.