دعا الرئيسان الأميركي والتركي إلى وقف الحرب في السودان، كما دعا أمير دولة قطر جميع الأطراف السودانية لوقف القتال، وحض الاتحاد الأفريقي على وقف فوري للمعارك في الفاشر.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن قادة العالم المجتمعين تحت سقف الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- على “التوقف عن تسليح” طرفي النزاع ووضع حد للحرب في السودان.
وقال بايدن يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات ويتحدث بصوت واحد، ويطلب منهم التوقف عن تدمير بلادهم والتوقف عن منع المساعدات عن الشعب السوداني وإنهاء هذه الحرب فورا. وأشار بايدن إلى جهود وساطة تبذلها واشنطن لإيجاد حل للأزمة.
إسكات الأسلحة
وأوضح أن بلاده قادت العالم في إيصال مساعدات إنسانية إلى السودان، وقادت مع شركائها “محادثات دبلوماسية لمحاولة إسكات الأسلحة وتجنّب مجاعة أوسع نطاقا”.
وكان بايدن حذّر ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -في بيان مشترك أمس الاثنين- من مخاطر وقوع “فظائع وشيكة” في السودان، وشدّدا على وجوب امتثال كل أطراف النزاع لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
في حين دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف السودانية إلى وقف القتال وأعلن دعمه للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع.
المساعدات الكافية
كذلك دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تقديم المساعدات الكافية للشعب السوداني “الذي يعاني ظروفا إنسانية صعبة والعمل على حل الصراع هناك وإنهاء الحرب”.
ودعا الاتحاد الأفريقي -في بيان- إلى “وقف فوري” للمعارك في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غرب السودان، منددا “بتصعيد” الأزمة بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي.
الفاشر
وجاء في البيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد “يدعو إلى الوقف الفوري للقتال داخل الفاشر وخارجها”.
ودان فكي بشدة التصعيد الحالي للأزمة وانتشار العنف في المدينة. وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في كافة ولايات السودان.
وحسب فكي، لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان والقتال لا يؤدي إلا إلى إطالة معاناة الشعب السوداني.