حذّرت بريطانيا مواطنيها المتّجهين إلى السويد من احتمال وقوع هجمات مسلحة هناك، بعد تكرار حرق المصحف الشريف.
وقالت الخارجية البريطانية -في إرشادات سفر محدّثة- إن السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات قبل تنفيذها، واعتقلت عددًا من الأشخاص.
وأضافت “يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت، فمن المرجح جدًا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد”، وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافًا محتملة.
وأكّد مستشار الأمن القومي السويدي في بيان، بتزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وقال المسؤول السويدي، إن تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 يوليو/تموز الماضي، ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في الشهر الجاري، إضافة إلى إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا، في الأول من الشهر ذاته.
وكانت السلطات السويدية قد سمحت بحرق نسخ من المصحف الشريف مرات عدة منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، على أيدي يمينيين متطرفين أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، بحجة حرية التعبير، وقد أثار تكرار هذا الأمر ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميًا وشعبيًا.