10/10/2023–|آخر تحديث: 10/10/202311:42 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن جاكافونغ سانغماني نائب وزير الخارجية التايلندي عن قلق بلاده اتجاه الرعايا التايلنديين في إسرائيل، وأكد أن 1100 من مواطنيه المقيمين هناك أبدوا رغبتهم في العودة إلى بانكوك.
وعن الرعايا التايلنديين الذين قتلوا قال سانغماني إن اثنين من رعايا بلاده قتلا. وأكد أصحاب الأعمال الإسرائيليون مقتل 10 آخرين، وبذلك يصبح العدد 12 قتيلا تايلنديا، كما أكدوا أن 11 آخرين تم أسرهم.
وذكر سانغماني أن الخارجية التايلندية تواصلت مع أطراف فلسطينية في كوالالمبور لإبلاغها بقلق بلاده على سلامة مواطنيها الذين “أخذوا كرهائن”، داعيا إلى ضرورة إطلاق سراحهم فورا لأنهم “مواطنون أبرياء وليس لهم علاقة بأي طرف” في هذا الصراع. وفق وصفه.
وأمس الاثنين قالت وزارة الخارجية التايلندية إن القوات الجوية جاهزة بطائراتها لإجلاء رعاياها، لكن العودة طوعية لمن يرغب في ذلك. وحتى الآن أبدى 1100 مواطن رغبته في مغادرة إسرائيل والعودة إلى بلاده، في حين أبدى عشرات آخرون رغبتهم في البقاء.
وقد أغلقت تل أبيب أجواءها، وبذلك لن تتمكن تايلند من إجلاء الرعايا. لكن سانغماني أشار إلى أن بلاده تعمل على خطة بديلة تقضي بطلب السماح من الحكومة الأردنية بالعبور قبل أن تنقلهم الطائرات.
وأكد سانغماني أن وزارة الخارجية تواصل مع أطراف عسكرية وفي القطاع الخاص لترتيب حماية الرعايا وإعادتهم للبلاد. وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السفارة التايلندية في تل أبيب إغلاق أبوابها لظروف الحرب.
وقال نائب وزير الخارجية إن موقف بلاده في المواجهات الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي هو “الحياد”، وعبّر عن قلقه اتجاه الرعايا التايلنديين في إسرائيل.
استنكار العنف
وأضاف أن بلاده تستنكر العنف بدون ذكر أي طرف. داعيا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى المفاوضات من أجل إيجاد حل سلمي ودائم، ودعا إلى ضرورة إيجاد حل يحقق للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب. على حد قوله.
ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، في حين يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.