أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر قبل يومين إغلاق المجال الجوي للبلاد، عقب انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قبل التدخل عسكريا.
وأدخل هذا الإجراء تعقيدات إضافية على حركة الطيران في القارة الأفريقية، خاصة أنه يأتي بعد توقف الرحلات التي تمر في أجواء السودان عقب اندلاع الاشتباكات هناك منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وإضافة إلى النيجر والسودان، حظرت دول أوروبية وكل من كندا والولايات المتحدة الأميركية طائراتها المدنية من المرور عبر الأجواء الليبية.
وحسب موقع “فلايت رادار 24″، فإن إغلاق أجواء السودان وليبيا والنيجر أمام الرحلات القادمة من البلدان الأوروبية نحو دول جنوب الصحراء يتسبب في زيادة مسافة الرحلات بنحو ألف كيلومتر، وهو ما يجعل شركات الطيران تتكبد خسائر في الوقود وتأخيرا في مدة الرحلات.