يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الجمعة المقبل في إطار جولة جديدة في المنطقة مع دخول الحرب على غزة يومها الـ26.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته، كما ستكون له محطات أخرى في المنطقة، لم يوضحها.
وأضاف ميلر أن بلينكن تحدث هاتفيا -أمس الثلاثاء- مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وأكد له دعم واشنطن لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل بعد أيام قليلة من بدء عملية طوفان الأقصى المباغتة التي أطلقتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإبداء التضامن الأميركي وتنسيق الرد مع سلطات الاحتلال.
وبعد تلك الزيارة، قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، إذ ذهب إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر وقطر، ليعود لاحقا إلى إسرائيل.
كما رافق بلينكن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ومواطنين إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي واقتصرت على يوم واحد.
وكان بلينكن قد مثل أمس أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، تطرق خلالها إلى ما يمكن أن تؤول إليه الحرب في غزة، مشيرا إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع.
وعرقل متظاهرون الجلسة مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
بحث مع الأردن
من ناحية أخرى، بحث بايدن هاتفيا -أمس الثلاثاء- مع ملك الأردن عبد الله الثاني ما سماه بالآليات الطارئة للحد من العنف وتهدئة الخطاب وخفض التوترات الإقليمية.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن بايدن وملك الأردن اتفقا على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.