قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.
واضاف بن غفير ، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه عبر منصة إكس، أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من المعتقلين الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون”.
ورحب بكون معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة.
وادعى أن عقوبة الإعدام لمن وصفهم بالمخربين هي الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون”.
وفي وقت سابق الأربعاء، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون، بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50% من موازنة وزارة الدفاع، و50% من باقي الوزارات الأخرى، وفق موقع واللا الإخباري العبري.
وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني منذ أن بدأ حربه المدمرة المتواصلة على القطاع قبل أكثر من 6 أشهر.
وفي المنشور ذاته بن غفير إلى حل مجلس الحرب ووقف إسرائيل لما وصفها بسياسة الاحتواء والرد المتناسب المحدود.
وقال إن الصور القادمة من غزة لآلاف المستجمين على الشاطئ، ومن الحدود الشمالية ، حيث رأى حزب الله كيف أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق إيران لمئات الصواريخ على إسرائيل، فرفع من مستوى هجماته ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وأضاف أن على إسرائيل أن تظهر لأعدائها بأنها ترد بشكل جنوني، حسب تعبيره.
وقال إن استمرار سياسة مجلس الحرب الحالية تبعد إسرائيل أكثر فأكثر عن تحقيق نصر مطلق.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى إبادة جماعية.