قالت وكالة الأناضول للأنباء إن جامعة الدول العربية أجّلت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، كان مقررا عقده بعد غد الأحد لبحث التطورات في سوريا والأراضي الفلسطينية.
وأضافت الوكالة أنه كان من المقرر أن يناقش الاجتماع الطارئ الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق.
ونقلت عن الجامعة العربية قولها إنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي كان مقررا انعقاده يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق، دون تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل.
وأكدت وكالة الأنباء المصرية الأمر ذاته، وأفادت بأن الاجتماع الطارئ جاء بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين.
وكان المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك أعلن الاثنين الماضي أن الجامعة العربية ستعقد الأحد المقبل اجتماعا وزاريا بشأن استمرار جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء، في منشور عبر حسابها بمنصة إكس، أنه بناء على طلب من سوريا، سيعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يوم الأحد القادم.
ولم يصدر عن الجامعة العربية ما يؤكد ذلك، سوى إعلان أصدرته مساء أمس الخميس للصحفيين بتأجيل موعد الاجتماع.
ويأتي الطلب السوري للاجتماع بينما تخوض فصائل المعارضة السورية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اشتباكات مع قوات النظام بمناطق مختلفة في البلاد، فقد دخلت الفصائل المسلحة مدينة حلب يوم الجمعة الماضي، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة وسط البلاد للسيطرة عليها، وتمكنت مساء أمس الخميس من دخول مدينة حماة.