برّأت ولاية أميركية 12 شخصا أدينوا بالسحر قبل نحو 400 عام خلال الحقبة الاستعمارية في أميركا، وذلك بمسعى من أحفاد المُدانين الذين سعوا لإعادة حقوق ذويهم.
وقد أُعدم 11 شخصا منهم شنقا بعد محاكمات بتهمة السحر في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) في منتصف القرن 17، بينما أعفي أحدهم من هذه العقوبة.
وأقرّ المسؤولون في ولاية كونيتيكت قرارا بهذا الاتجاه هذا الأسبوع يبرئ هؤلاء الأشخاص الذين أعدموا، وهم 9 نساء ورجلان، واصفين ما حدث بأنه “خطأ قضائي”.
وصوّت 33 نائبا في مجلس الولاية لمصلحة التبرئة، مقابل رفض واحد وامتناع اثنين عن التصويت.
Great to hear that the resolution exonerating those convicted and killed for “witchcraft” in colonial Connecticut has now passed both the CT House and Senate. Clearing the names of these innocent people is an important act of remembrance. https://t.co/OjHuzrY2aT
— Dan Gagnon (@DanGagnonUSA) May 25, 2023
ورحبت جمعية “سي تي ويتش ترايل إكزونيريشن بروجكت” (CT Witch Trials Exoneration Project) التي تضم أحفادا لهؤلاء المدانين بتهمة السحر قبل قرون، في بيان، بتصويت المسؤولين في كونيتيكت، بعدما قادوا حملة لمصلحة إعادة حقوق الأشخاص المعنيين بعد وفاتهم.
ويأتي قرار ولاية كونيتيكت عشية الذكرى السنوية الـ376 لأول حادثة شنق بتهمة السحر في نيو إنغلاند، وهي إعدام أليس يونغ.
وكان مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، اتهموا بالسحر في نيو إنغلاند في القرن 17، ولا سيما خلال المحاكمات الشهيرة في سالم بولاية ماساتشوستس، بين 1692 و1693، التي طغت عليها مشاعر الخوف والمعتقدات الخرافية.