يواجه الاقتصاد الإسرائيلي أزمة جديدة بعد سيطرة جماعة الحوثي اليمنية على السفينة “غالاكسي ليدر”، وتهديدها باستهداف كافة السفن الإسرائيلية، أو التي ترفع علمها أو تعمل معها.
أثر تهديد الحوثيين على حركة التجارة الخارجية الإسرائيلية مع دول الشرق، وخصوصا في قارة آسيا، حيث ارتفعت تكاليف تأمين النقل، مما ينعكس سلبا على كثير من المنتجات.
ووفق تقرير أعده عمار الطيبي، فقد ارتفعت أسعار تأمين النقل البحري للسيارات في إسرائيل مع تجنب السفن لميناء أسدود والانتقال لميناء حيفا خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ومع ظهور خطر جديد على حركة التجارة البحرية الخارجية لإسرائيل في مضيق باب المندب اتسعت دائرة القلق بشأن تأثيرات الحرب على اقتصاد تل أبيب.
وظهرت آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي في إحجام المستثمرين على المخاطرة في صفقات جديدة، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى تراجع حاد في حجم رأس المال المستثمر بنسبة 70% خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي ليهبط من مليار دولار إلى نحو 300 مليون دولار فقط.