قالت البحرية الأميركية إن تحالفا بحريا تقوده الولايات المتحدة في الخليج طلب من السفن في المنطقة الابتعاد عن المياه الإيرانية لتجنب التعرض المحتمل للاحتجاز.
ويُظهر التحذير أن التوتر لا يزال كبيرا في مضيق هرمز وما حوله، حيث احتجزت إيران ناقلتي نفط في أواخر أبريل/نيسان، وأوائل مايو/أيار.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز مساء أمس السبت إن “تنظيم الأمن البحري الدولي يخطر المبحرين في المنطقة بالاحتياطات المناسبة لتقليل مخاطر الاحتجاز على أساس التوتر الحالي بالمنطقة، والذي نسعى إلى تهدئته”.
وكانت الولايات المتحدة عرضت في وقت سابق توفير حراسة للسفن التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج.
وقالت واشنطن إنها يمكن أن تعيّن بحّارة ومشاة بحرية مسلحين لحراسة سفن تجارية في مياه الخليج الإستراتيجية، بعد احتجاز إيران السفن ومضايقتها.
وأضافت واشنطن أنها سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة من طراز “إف-35″ و”إف-16” إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، لمراقبة الممرات المائية.
ويمر نحو خُمس النفط الخام والمنتجات النفطية في العالم عبر مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان.
وفي المقابل قالت إيران إنها زودت البحرية التابعة للحرس الثوري بطائرات مسيّرة وصواريخ يبلغ مداها ألف كيلومتر.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية في وقت سابق أن أنواعا مختلفة من الطائرات المسيّرة وعدة مئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 وألف كيلومتر، أضيفت إلى قدرات بحرية الحرس الثوري.
تنديد حوثي
من جهة أخرى، نددت جماعة أنصار الله الحوثيين بما سمته الوجود الأميركي المكثف قبالة السواحل اليمنية وباب المندب.
وقالت الجماعة، في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء التابع لها، إن قواتها البحرية جاهزة للتعامل مع ما يمس السيادة اليمنية وينافي القوانين والأعراف الدولية، وفق البيان.