عقب حسمه جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حملات إعلامية غربية استهدفته شخصيا، لكنه دعا شعبه إلى التوحد والتضامن.
وقال أردوغان وسط حشد كبير من مؤيديه في إسطنبول، كبرى المدن التركية، إن تركيا نجحت في التصدي للقيود والعراقيل والدسائس، مشيرا إلى ما وصفها “بتحالفات شُكّلت على مدى أشهر”.
وتحدث الرئيس التركي عما قال إنها “حملة إعلامية غربية” استهدفته شخصيا، لافتا في هذا الشأن إلى ما نشرته مجلات فرنسية وألمانية وبريطانية من أخبار ورسوم مسيئة له.
كما أشار أردوغان إلى تحالفات شُكّلت ضده في الداخل وتعاون مع منظمات إرهابية ومنحرفين، مضيفا أنه يحمد الله على أنهم “لم ينجحوا ولن يفلحوا أبدا لأن هذا الشعب أثبت نضجه في جميع الانتخابات وفي جميع الأحداث”.
وفي الوقت نفسه أكد الرئيس التركي الذي ضمن البقاء في السلطة لولاية جديدة أنه يحرص على ترك الخلافات والنزاعات السياسية التي ظهرت في الحملات الانتخابية وراء ظهره، ويدعو إلى التوحد والتضامن، ويرى أن هذا هو الوقت المناسب لذلك.
وأضاف أردوغان “هذه ليست مجرد شعارات بل إنها كلمات صادرة من صميم قلبنا.. ونحن نعلم أننا نمثل الشعب”.
وحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، فقد أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية مساء أمس الأحد أنه بعد فرز 99.43% من صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، حصل الرئيس أردوغان على 52.14% من الأصوات مقابل 47.86% لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.