كشفت منسقة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية ضد المسلمين ماريون لاليس، أن لدى الاتحاد خططا ملموسة لمكافحة ظاهرة “رهاب الإسلام” (الإسلاموفوبيا).
وقالت لاليس -في مؤتمر صحفي أمس الخميس- إن الاتحاد الأوروبي لديه خطط ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا، من خلال تحديد مصادر خطاب الكراهية ضد المسلمين والتصدي لها.
وأوضحت المنسقة الأوروبية التي عينت حديثا في هذا المنصب، أن الاتحاد سيعمل على تعميم سياسات مكافحة الكراهية ضد المسلمين في مختلف القطاعات، مثل التعليم والأمن والهجرة وغيرها من المجالات.
وأشارت إلى أن دول الاتحاد ستواصل الحوار مع مختلف المؤسسات والمجتمع المدني والفاعلين والمواطنين والمنظمات الدولية؛ لإرساء سياسات تعزز الوعي بين المواطنين والمؤسسات حول ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وفي السياق ذاته، أشارت لاليس إلى أن الجالية المسلمة في أوروبا تعد “أكبر أقلية دينية”، مؤكدة على أنها جزء لا يتجزأ من المجتمع.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت منصب منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية ضد المسلمين عام 2015، من أجل ضمان إرساء استجابة قوية وشاملة عبر خدمات المفوضية لهذه القضية، وتعزيز سياسات التكامل والاندماج الاجتماعي.
وفي 1 فبراير/شباط الماضي، عيّنت المفوضية الأوروبية ماريون لاليس منسقة جديدة لها لمكافحة الكراهية ضد المسلمين.