25/6/2024–|آخر تحديث: 25/6/202411:31 م (بتوقيت مكة المكرمة)
حذرت وكالة الأونروا من تداعيات “الحرب الصامتة” في الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت الجهات المختصة عن حصيلة جديدة للاعتقالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد أعربت وكالة أونروا -الثلاثاء- عن قلقها البالغ إزاء التوترات في الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن “الضفة تواجه حربا صامتة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقال لازاريني “نحن قلقون للغاية بشأن الأوضاع في الضفة الغربية التي تواجه حربا صامتة”. وأضاف أن كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات اللجوء بالضفة الغربية أصبحت لافتة.
وأشار لازاريني إلى أن هناك عدم اهتمام بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 10 سنوات.
في سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا، مما يرفع حصيلة اعتقالاته بالضفة الغربية المحتلة إلى 9385 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان صدر الثلاثاء عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
خريطة الاعتقالات
وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس (شمال)، في حين توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط) وقلقيلية (شمال).
وقد رافقت الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، تحديدا في مخيم بلاطة بنابلس، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار على حاجز سالم العسكري قرب جنين شمالي الضفة الغربية.
ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 124 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، ما خلف 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.