أظهر تحقيق لوكالة “أسوشيتد برس” أن إسرائيل لم تقدم دليلا يذكر على وجود مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المستشفيات التي استهدفتها بشكل مركز في قطاع غزة.
ودحضت الوكالة حجج إسرائيل، التي ساقتها واتخذتها ذريعة لحصار واقتحام وإحراق مستشفيات غزة، حيث استغرق التحقيق أشهرا عدة، وشمل إجراء مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشاهدا وعاملا طبيا وإنسانيا، ومسؤولين إسرائيليين.
وتضمنت قائمة المشافي المستهدفة مجمع الشفاء الطبي والمعمداني والقدس والرنتيسي والإندونيسي والعودة وكمال عدوان، وهي المشافي الرئيسية في محافظتي غزة والشمال، إضافة إلى مستشفيات أخرى في جنوب القطاع ووسطه.
تقرير: نسيبة موسى