أعلن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الرئاسي دونالد ترامب في مقابلة على بودكاست بُثّ يوم أمس الثلاثاء، أن لديه “خطة محددة للغاية” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها، مفضلا إبقاءها “مفاجأة”.
وأكد ترامب أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، فسوف يضمن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. كما أشار خلال المقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان إلى أن لديه “فكرة معينة” تتعلق بالصين، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية، مؤكدا أن الحفاظ على سرية خططه هو جزء من إستراتيجيته.
وسبق أن أكد ترامب أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا “في غضون 24 ساعة” بعد انتخابه، دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
هجمات روسية على كييف
وفي آخر التطورات الميدانية، شنت القوات الروسية هجمات جوية على العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة لفيف غربي أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن وحدات الدفاع الجوي عملت على صد الهجمات، بينما تضررت مبانٍ سكنية في لفيف جراء القصف الروسي.
كما أدان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة بولتافا الأوكرانية، الذي أودى بحياة 51 شخصا على الأقل، متعهدا بتقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها العسكري لأوكرانيا، مشددا على أن روسيا لن تنتصر في هذه الحرب، وأن الشعب الأوكراني هو الذي سينتصر في النهاية.
استقالات جماعية في أوكرانيا
وفي سياق آخر، أعلن الحزب الحاكم في أوكرانيا -أمس الثلاثاء- عن استقالة 6 سياسيين بينهم وزراء، تمهيدا لتعديل وزاري كبير. وصرح رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ديفيد أراخاميا، على تطبيق تليغرام أن أكثر من 50% من أعضاء الحكومة سيتم تغييرهم هذا الأسبوع.
وبدوره، أعلن رئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانتشوك، أن وزير الخارجية ديمتري كوليبا قدم استقالته اليوم الأربعاء. وأضاف ستيفانتشوك أن طلب الاستقالة سيناقشه أعضاء البرلمان قريبا.
كما استقال وزراء الصناعات الإستراتيجية والعدل والبيئة، بالإضافة إلى إقالة نائب رئيس الحكومة روستيسلاف شورما.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن العمل جارٍ على إدخال تغييرات في الحكومة لتعزيزها وتحقيق النتائج المطلوبة لأوكرانيا. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الثقة في الحكومة الأوكرانية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، على حد قوله.