قادما من جورجيا في الجنوب الشرقي، يتوجه المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إلى أريزونا ونيفادا في الجنوب الغربي للولايات المتحدة، وهي ولاية أخرى ستكون حاسمة في محاولة جمع أكبر عدد من الناخبين في السباق نحو البيت الأبيض.
ويواصل ترامب -الذي سيكون أكبر الرؤساء سنا يؤدي اليمين الدستورية إذا تم انتخابه- الوتيرة المحمومة لاجتماعات حملته في جميع أنحاء الولايات قبل أقل من 10 أيام عن يوم الاقتراع المنتظر في الخامس من الشهر المقبل.
ويزور المرشح -البالغ من العمر 78 عاما- أريزونا اليوم الخميس حيث سيتحدث عن أزمة الإسكان، ثم سينتقل إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا حيث سيخاطب جمعية للشباب “المحافظين المتشددين” في بداية المساء.
ولا يزال مؤيدو الملياردير الأميركي يتوافدون على فعاليات حملته الانتخابية وهم على قناعة راسخة بأن “بطلهم” الذي أدين جنائيا في نهاية مايو/أيار الماضي واستهدف بمحاولتي اغتيال، يتعرض للاضطهاد السياسي.
ويستمع أنصار ترامب إلى ما يوصف بخطابه العدواني بشكل متزايد، خصوصا في هجماته الشخصية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، والتهديدات للمهاجرين أو “العدو الداخلي”، وهي عبارة فضفاضة يطلقها الرئيس السابق على كل معارضيه.