تفاعل جمهور منصات التواصل مع تدشين سياسيين ومفكرين هيئة دولية لمناصرة رئيس البرلمان التونسي السابق ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي البالغ من العمر 82 سنة بالتزامن مع مرور سنة على اعتقاله من قبل النظام التونسي.
وأعلنت أكثر من 60 شخصية عربية وعالمية من 25 دولة عن تأسيس هيئة دولية لمناصرة الغنوشي، من بينهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي وحفيد نيلسون مانديلا، ورئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الإله بن كيران وغيرهم.
الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي 🕊🇹🇳
بمناسبة مرور عام على اعتقال رئيس مجلس النواب الشعب ورئيس حركة النهضة، أعلنت أكثر من 60 شخصية عربية وعالمية من 25 دولة عن تأسيس هيئة دولية لمناصرة الأستاذ راشد الغنوشي من موقع التقدير لنضالاته وإسهاماته الفكرية والسياسية، وسعيا لرفع الظلم… pic.twitter.com/GXUUmO7h0P
— Rached Ghannouchi (@R_Ghannouchi) April 17, 2024
وأشاد مغردون بتأسيس هذه الهيئة وقالوا إنه “خلافا لحسابات المستبد، فقضيةُ الرمز الوطني التونسي والإسلامي الكبير الشيخ راشد الغنوشي تتجه في مدار حقوقي مدني أفريقي وعالمي، وهذا هو الدرب الصحيح” كما قال مهنا الحبيل.
خلافاً لحسابات المستبد قضية الرمز الوطني التونسي والإسلامي الكبير الشيخ د #راشد_الغنوشي
تتجه في مدار حقوقي مدني أفريقي وعالمي
وهذا هو الدرب الصحيح
نبارك قيام هذه الهيئة
ونأمل أن تتقاطع قضية الشيخ راشد مع مراجعات الحراك الوطني الأخيرة في #تونس اليوم والخروج من تحريضات السلطة… pic.twitter.com/GxhbNYd7iF— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) April 17, 2024
وبارك آخرون قيام هذه الهيئة، وعبروا عن أملهم بأن تتقاطع قضية الغنوشي مع مراجعات الحراك الوطني الأخيرة في تونس، والخروج من تحريضات السلطة وتشويه مسيرته، وهو التشويه الذي قدم في سياق نقض ما تبقى من حرية ومشاركة شعبية لأبناء تونس.
وأشار مدونون إلى أن النظام التونسي اعتقل رئيس البرلمان التونسي السابق بسبب خصومة سياسية، ولا يوجد دليل واحد يدين الغنوشي، ويستحق عليه السجن كل هذه المدة، دون محاكمة واضحة.
وقالوا إن اعتقال الغنوشي هو اعتقال سياسي في المقام الأول، ولا يمكن تبريره بغير ذلك، مطالبين هيئة مناصرة الغنوشي بالضغط على النظام التونسي للإفراج عنه.
وطالب آخرون بتشكيل محكمة مستقلة بعيدا عن القضاء التونسي المسيّس بحسب تعبيرهم، للنظر في قانونية توقيف وسجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
يذكر أنه تم اعتقال راشد الغنوشي بعد مداخلة في ندوة حوارية لـجبهة الخلاص الوطني، عبّر فيها عن رفضه لخطوات ما وصفه البيان بالانقلاب في حل البرلمان وتعطيل المؤسسات وإلغاء الدستور وجمع السلطات، وذكّر فيها بمخاطر الإقصاء والاستثناء على وحدة النسيج السياسي الوطني.