بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها إلعاد كتسير تحت عنوان “لقد تركونا وحدنا” يتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بعدم قول الحقيقة بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ويطالب فيها بعقد صفقة تبادل لإخراجهم.
وأوضح كتسير (47 عاما) في رسالته المصورة أنه موجود بحوزة حركة الجهاد الإسلامي منذ 3 أشهر، وأن هذه الرسالة سجلها في 5 يناير/كانون الثاني الجاري الذي يوافق اليوم الـ91 من الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أنه سمع عبر الراديو خبر مقتل أعز أصدقائه -الذي يدعى تامير هدار- في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورفع ورقة كتب عليها “تامير يا صديقي العزيز، فلترقد في سلام”، كما عبر عن تضامنه مع حراك العائلات المتضامنة مع أسرة تامير.
واتهم كتسير نتنياهو وأعضاء الكابينت بتركه يواجه الموت مرتين، الأولى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والأخرى بتركه في الأسر 3 أشهر، مضيفا “لا تقولوا لعائلتي إنكم فعلتم كل شيء من أجل استعادتي، هذا غير صحيح”.
وقال إن بقاءه على قيد الحياة كل يوم جديد هو معجزة، مضيفا “أريد أن يعيدوني وجميع المختطفين وأن يوقفوا حرب الإبادة، فالحياة صعبه هنا، أعيدوني إلى البيت واتركوا كل الهراء والقصص، نحن نموت هنا”.
ودعا كتسير نتنياهو وحكومته إلى إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفا “في كل يوم تستمر فيه الحرب يموت المزيد من الجنود ويقتل المزيد من الأسرى، أوقفوا الحرب وأعيدوا الأسرى إلى أهاليهم بسلام”.