لمّت تركيا وقطر في العاصمة الدوحة شمل جرحى فلسطينيين تم إجلاؤهم من قطاع غزة بعد إصابتهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن عددا من الجرحى كانوا يتلقون العلاج في تركيا، في حين كان يتلقى أقاربهم العلاج في قطر، مشيرة إلى أن لمّ شمل هؤلاء الجرحى سيتيح لهم استكمال العلاج معا في الدوحة.
وأوضحت أن هذا التعاون يأتي ضمن مبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لعلاج 1500 من المصابين في قطاع غزة.
وكان في استقبال الجرحى السفير التركي في الدوحة مصطفى غوكصو ومدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية حمد يوسف أحمد راشد المالكي.
وأعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر عن شكر دولة قطر وتقديرها لتركيا على تعاونها في تذليل الصعاب لإتمام لمّ شمل الجرحى من قطاع غزة مع أقاربهم في الدوحة.
من جانبه، أعرب السفير التركي عن تقديره لهذه الخطوة “التي تحمل معاني كثيرة”، وقال “نشهد سعادة لمّ شمل عائلات غزة في الدوحة في إطار التعاون العميق بين تركيا وقطر. بهذه المناسبة أود أن أشكر دولة قطر التي لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الإبادة الجماعية في غزة، وقدمت كافة أنواع الدعم والتعاون مع تركيا في قضية غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد ونحو 74 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.