تعد الولايات المتحدة حليفا قويا لإسرائيل منذ أن أصبح الرئيس هاري ترومان أول زعيم عالمي يعترف بها بعد إعلان قيامها عام 1948، لكن مع ذلك فإن العلاقات القوية بين الجانبين شابتها توترات من آن لآخر على مر العقود، وآخرها الخلاف الحالي بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الخطوط الحمراء في العدوان الإسرائيلي غزة.
وتاليا أبرز المحطات في العلاقات بين أميركا وإسرائيل:
1948
- الرئيس هاري ترومان يصبح أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها.
1956
- إدارة الرئيس دوايت آيزنهاور، الغاضبة من استيلاء إسرائيل على شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر خلال العدوان الثلاثي الذي شنته مع فرنسا وبريطانيا، تصر على الانسحاب الإسرائيلي غير المشروط وتهدد بتعليق المساعدات المالية الأميركية الحيوية لإسرائيل ما لم تفعل.
1967
- الولايات المتحدة تقف خلف إسرائيل في حربها في يونيو/حزيران مع الدول العربية المحيطة بها؛ لكن العلاقات تتضرر بسبب الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة التجسس الأميركية ليبرتي. وقُتل 34 بحارا أميركيا وجُرح 174 آخرون. واعتذرت إسرائيل لاحقا عن الهجوم وقالت إنها كانت تظن أن السفينة ليبرتي تابعة لمصر.
1973
- الرئيس ريتشارد نيكسون يهرع لمساعدة إسرائيل عبر جسر جوي من العتاد العسكري بعد أن شنت مصر وسوريا، اللتان خسرتا أراضي في حرب عام 1967، حربا مفاجئة عام 1973.
1975
- إدارة الرئيس جيرالد فورد تهدد بإعادة تقييم العلاقات الأميركية مع إسرائيل ما لم توقع معاهدة “فك الاشتباك” مع مصر للانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها عام 1967.
1979
- الرئيس جيمي كارتر يستضيف مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، والتي أبرمت خلال المحادثات في كامب ديفيد. وانسحبت إسرائيل في النهاية من شبه جزيرة سيناء.
1981
- الولايات المتحدة تندد بالقصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي أوزيراك.
1982
- الرئيس رونالد ريغان يبدي، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ما وصفه متحدث بحالة “الغضب” من الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الحرب في لبنان، وضغط عليه لوقف إطلاق النار.
1990
- وزير الخارجية جيمس بيكر يقول إن الولايات المتحدة تشعر بالضجر المتزايد من التلكؤ الإسرائيلي بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، ويتلو رقم هاتف البيت الأبيض، ويحث الجانبين على “الاتصال بنا عندما يكونان جادين بشأن السلام”.
1991
- الرئيس جورج بوش الأب يضغط على إسرائيل للبقاء خارج حرب الخليج الأولى، خوفا من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على العراق إلى تفكك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
- واشنطن تحجب ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها إسرائيل لاستيعاب هجرة اليهود السوفيات، وهو ما زاد الضغط على رئيس الوزراء إسحق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام. ويستشهد بوش بمصالح عملية السلام في تبرير التأجيل، ويقول إنه لن يمنح الضمانات ما لم تجمد إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي التي سيطرت عليها في حرب عام 1967.
1992
- بوش يوافق على طلب إسرائيل تأمين ضمانات القروض بعدما عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين تقليصا محدودا في بناء المستوطنات.
1998
- الرئيس بيل كلينتون يستضيف قمة بين ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واي ريفر بولاية ماريلاند. نتنياهو يوافق على تسليم المزيد من الأراضي المحتلة للفلسطينيين.
2003
2004
- بوش يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأن “المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة”، في إشارة غير مباشرة إلى جيوب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تجعل من “غير الواقعي” توقع عودة إسرائيل إلى خطوط الهدنة التي رُسمت عام 1949.
2009
- بوش يقول أمام الكنيست الإسرائيلي إن العلاقات العصية على الكسر بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي معاهدة وترتكز على الارتباط المشترك بالكتاب المقدس.
2010
- إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشعر بالغضب من إسرائيل لإعلانها بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية حول القدس خلال زيارة نائبه جو بايدن. ووصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذه الخطوة بأنها “مهينة”.
2011
- نتنياهو يوبخ أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي علنا بأن “الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تكون مبنية على حدود 1967”.
2015
- أوباما يقول إن المجتمع الدولي لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين.
2016
- أوباما يسمح، في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، بتبني قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية حين امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) بما يخالف تاريخها في حماية إسرائيل بالأمم المتحدة.
2017
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن السياسة الأميركية الممتدة منذ عقود. وافتُتحت السفارة الأميركية الجديدة عام 2018.
2019
- إدارة ترامب تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك.
2023
- السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الرئيس الأميركي جو بايدن يعرض على إسرائيل “كل أشكال الدعم المناسبة” بعدما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجومها على جنوب إسرائيل في اليوم ذاته، ويحذر “أي طرف معاد لإسرائيل” من السعي لاستغلال الموقف.
- 12 ديسمبر/كانون الأول، بايدن يحذر إسرائيل من أنها تفقد الدعم الدولي بسبب القصف “العشوائي” للمدنيين في حرب غزة.
2024
- الثامن من فبراير/شباط، بايدن يقول إنه يسعى إلى “وقف دائم للقتال”.
- 11 فبراير/شباط، بايدن يخبر نتنياهو بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن عملية عسكرية في رفح جنوب غزة دون خطة موثوقة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص لجؤوا إلى هناك.
- 27 فبراير/شباط، نتنياهو يصرح بأنه يقاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب مبكرا ويقول إن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي في الولايات المتحدة.
- التاسع من مارس/آذار، بايدن يقول إن تهديد إسرائيل بغزو رفح سيكون “خطا أحمر” يضعه أمام نتنياهو، لكنه يتراجع بعد ذلك ويقول إنه لا يوجد خط أحمر و”لن أتخلى عن إسرائيل أبدا”.
- بايدن يقول إن رسالته إلى نتنياهو بشأن الضحايا المدنيين هي أنه “يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها” من خلال التصرف بطريقة “تتعارض مع ما تدافع عنه إسرائيل”.
- 12 مارس/آذار، نتنياهو يقول إن إسرائيل ستمضي قدما في حملتها العسكرية على رفح.
- 14 مارس/آذار، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر يدعو إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ويصف نتنياهو بأنه عقبة في طريق السلام.
- 15 مارس/آذار، بايدن يقول إن عددا كبيرا من الأميركيين يشاركون شومر مخاوفه.