14/5/2024–|آخر تحديث: 14/5/202408:32 م (بتوقيت مكة المكرمة)
يتواصل في أرجاء أوروبا الحراك الطلابي الرافض للحرب على غزة، حيث امتد إلى جامعات جديدة، وازدادت حدته في العاصمة البريطانية اليوم الثلاثاء، باقتحام طلاب كلية لندن للاقتصاد أحد أكبر المباني التابعة للكلية.
وسيطر الطلاب على الطابق الأرضي من المبنى، في تصعيد للضغط على إدارة الكلية حتى تستجيب لمطالبهم.
وتدافع الطلاب للدخول إلى المبنى رغم محاولات عناصر الأمن لمنعهم، ورددوا شعارات تندد بتجاهل إدارة الكلية لمطالبهم التي تشمل سحب الاستثمارات من شركات السلاح الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة.
وفي بريطانيا أيضا، تجاوز عدد الموقعين على رسالة مفتوحة لدعم اعتصام جامعة كامبردج التضامني مع غزة 1700 من طلاب الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية.
ويواصل طلاب كامبردج اعتصامهم لليوم التاسع، مطالبين إدارة الجامعة بالكشف عن الاستثمارات وسحبها من شركات يقولون إنها متواطئة في جرائم حرب إسرائيلية، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تحقيق كل مطالبهم.
وفي هولندا، أعلنت جامعة أمستردام اليوم إغلاق حرمها الجامعي لمدة يومين مع استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين في عدد من جامعات البلاد.
وقالت الجامعة، في بيان، إنها قررت إغلاق جميع المباني في الحرم الجامعي يومي الثلاثاء والأربعاء، لأنه “ليس بالإمكان ضمان سلامة الطلاب والموظفين”.
وذكرت أن قرارها يأتي بسبب “تحول الاحتجاجات السلمية أمس إلى أعمال عنف واعتصام”، وفق ادعائها.
وشددت إدارة الجامعة على أنها ستجري مفاوضات مستقبلا مع موظفيها وطلابها فقط بدلا من الناشطين.
وفي بلجيكا، يواصل طلاب 5 جامعات اعتصاماتهم للضغط على مجالس الإدارة لقطع علاقاتها مع المؤسسات والجهات الإسرائيلية والكشف عن أشكال التعاون القائمة حاليا.
ودخل اعتصام طلاب جامعة غنت يومه العاشر، كما التحقت جامعات في لوفن وأنتويرب ولييج والعاصمة بروكسل بهذا الحراك منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وينادي الطلاب المحتجون في أوروبا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبالمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الداعمة لإسرائيل، رافعين الشعارات نفسها التي رفعها الطلاب في الجامعات الأميركية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في 18 أبريل/نيسان الماضي.