قال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور -اليوم الاثنين- إن السلطة الفلسطينية تريد أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وهي خطوة يمكن أن تمنعها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وأعلن منصور -الذي يتمتع بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة- الخطط الفلسطينية مع اقتراب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة من إتمام شهرها الـ6 وتوسع نشاط إسرائيل الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال منصور لرويترز إن الهدف هو أن يتخذ مجلس الأمن قرارا في اجتماع وزاري من المقرر انعقاده يوم الـ18 أبريل/نيسان الجاري بشأن الشرق الأوسط، لكن لم يحدَّد موعد للتصويت عليه بعد.
وذكر أن الطلب الفلسطيني المقدم من عام 2011 للحصول على العضوية الكاملة لا يزال معلقا، لأن المجلس -المكون من 15 عضوا- لم يتخذ قرارا رسميا.
وأضاف أن الهدف هو طرح الطلب للتصويت في مجلس الأمن هذا الشهر.
وإلى جانب المساعي لإنهاء الحرب، تتزايد الضغوط العالمية من أجل استئناف جهود الوساطة للوصول إلى حل الدولتين لقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.