18/9/2024–|آخر تحديث: 18/9/202403:54 م (بتوقيت مكة المكرمة)
من يتصفح منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العربية والعالمية يجد أن جهاز “البيجر” هو المتصدر في الحديث عنه بعد الاختراق الأمني الكبير الذي حدث أمس الثلاثاء لعناصر حزب الله إثر انفجار أجهزة البيجر التي يستخدمونها بشكل متتال.
البيجر جهاز عاصره جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وقليل من جيل “زد” أو الألفية من سمع عن هذه الأجهزة، بسبب ظهور الجوال أو الهاتف المتنقل.
والبيجر وهو جهاز صغير يوضع في الجيب أو يعلق على الخصر، ولكن بعد الانفجارات الجماعية لأجهزة عناصر حزب الله عاد إلى صدارة المنصات الرقمية وحديث خبراء التكنولوجيا.
واستغرب أحد المعلقين أن هناك من يستخدم جهاز البيجر قائلا “والله أمس بس عرفت أن في لسه ناس تستخدم البيجر لأنه جهاز بدائي وليس جهاز حديث ذكي”.
أما محمد من اليمن فقال ظهر البيجر في بلادنا اليمن ما بين عامي 1997-1998 وهو عبارة عن جهاز تتلقى من خلاله اتصالا من رقم ما فيصدر جهازك اهتزازا وطنينا فترى رقم المتصل ولا تستطع الرد عليه إلا بذهابك لإيجاد تلفون أرضي واتصالك على الرقم الذي طلبك لتعرف من هو وماذا يريد؟ واختفى الطنان بظهور الموبايل.
https://x.com/Alfqihi25/status/1836157489663934684
وكتب أحد المغردين على ما جرى يوم أمس في لبنان معلقا “في سابقة لم يشهدها التاريخ العسكري، لم تعد المعارك تدور حول الدبابات أو الطائرات أو حتى الصواريخ، بل انتقلنا إلى حقبة جديدة تمامًا: معركة ذات البياجر!.. البيجر الذي كان في يومٍ من الأيام صديقنا الهادئ، تحول إلى أداة للمواجهة بين القوى العظمى.
https://x.com/simple_man_7/status/1836291619735376219
وكتب أحدهم مع استخدام البيجر كسلاح إستراتيجي جديد، يتساءل العالم الآن: هل سنرى عودة الآلات الحاسبة كأدوات تشفير سرية؟ أم أن الهواتف القديمة، التي نسيها الناس في الأدراج، ستتحول إلى ألغام أرضية؟ يبدو أن العالم يسير نحو مستقبل مليء بالمفاجآت، حيث تتحول الأدوات التي استخدمناها يوما في حياتنا اليومية إلى أدوات تدمير شامل.
هذا الحدث ليس جيدا وانما يجب على الدول ان تتيقن ان اسرائيل قادرة على اختراقها وانهاء خططها دون ان تلتفت للمدنيين والاطفال والعزل
— Mousa Abdallah موسى عبدالله (@mousa__abdallah) September 18, 2024
وحول استخدام البيجر كقنبلة صغيرة موقوتة قال أحد المدونين إن تفجير أجهزة البيجر في لبنان سيتسبب بضرر كبير لجميع شركات التوريد الغربية بشكل عام عندما يفقد المستخدم الثقة بالجهاز الذي بين يديه ويصبح الجهاز سلاحا ومتفجرات فلا يوجد بديل سوى مقاطعة الأجهزة الغربية والتحول للتنين الصيني الأكثر أمانا للمستخدمين في الشرق الأوسط.
استخدام أجهزة مثل البيجر لنقل وتفجير المتفجرات يشير إلى مستوى عالٍ من التعقيد والتخطيط الإرهابي. هذا النوع من الهجمات ليس فقط يعرض حياة الناس للخطر، بل يعكس أيضاً تطور الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم، مما يفرض تحديات جديدة على الأمن والاستخبارات.
— مڜا؏ـل mέśHФ ᘓ᭄ (@3Mesh0) September 18, 2024
وتساءل أحدهم بعد انفجار أجهزة البيجر والتي توصف بالبدائية قائلا “الصهاينة فجروا أجهزة البيجر.. صحيح ويدور في عقلي سؤال: هل يستطيعون تفجير هواتف “الآيفون، وسامسونغ” التي في أيدينا ؟!”.
https://x.com/Gendy_Ahlawy/status/1836191841009504715
ولكن هناك من رد عليه بسؤال آخر لماذا أجهزة البيجر اللي اختفت من التسعينيات بعد ظهور الموبايل ترجع وتنتشر بهذا الوقت!!!.
وفي عام 2018 أعلن حساب اليابان بالعربي أن طوكيو قررت إنهاء آخر خدمة لجهاز البيجر بعد 50 عاما من انطلاقها.