تقوم “خطة الجنرالات” على تهجير ما تبقى من سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية تمهيدا لتطبيقها في عموم القطاع.
وقد وُضعت الخطة بمبادرة من رئيس شعبة العمليات الأسبق الجنرال احتياط غيورا آيلاند الذي يوصف في إسرائيل بأنه مُنظّر الحرب على غزة، ويؤيدها عشرات الضباط.
وطُرح اسم خطة الجنرالات في وسائل الإعلام الإسرائيلية لأول مرة مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، وهي خطة عسكرية تتألف من مرحلتين، وفق ما أعلنه منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط.
وتقضي المرحلة الأولى من الخطة بتهجير السكان المتبقين في شمال القطاع الذي سيتم إعلانه منطقة عسكرية خلال المرحلة الثانية، على أن تعمم التجربة لاحقا على كامل أنحاء القطاع.
وتقضي الخطة بتحويل المنطقة الواقعة شمال محور نتساريم إلى منطقة عسكرية مغلقة وإرغام نحو 300 ألف فلسطيني في شمال القطاع على النزوح خلال أسبوع.
وتهدف الخطة إلى القضاء بشكل كامل على أي وجود لحماس في شمال القطاع من خلال إفراغ المنطقة من سكانها وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنع دخول المساعدات.
وتبدأ الخطة بدعوة السكان لإخلاء مناطقهم نحو جنوب وادي غزة واعتبار أي مدني يختار البقاء في الشمال بعد ذلك مقاتلا، مما يتيح للقوات الإسرائيلية استهدافهم، وفقا للوائح العسكرية.
كما تسعى الخطة لفرض سيطرة طويلة الأمد على شمال القطاع وتقسيم غزة إلى منطقتين بهدف إنشاء إدارة جديدة بعيدا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس).