26/8/2024–|آخر تحديث: 26/8/202410:50 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين أن الولايات المتحدة تعتقد أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من قبل إيران أو حلفائها لا يزال قائما.
ويأتي التقييم الأميركي بعد يوم من شن حزب الله اللبناني هجوما بالصواريخ والمسيرات على أهداف في العمق الإسرائيلي، ردا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو/تموز الماضي.
وأعلنت إسرائيل أنها أحبطت “جزءا كبيرا من الهجوم”، في حين أكّد الحزب أنه ضرب بمسيرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.
أما إيران، فتتوعد بالانتقام لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، في عملية نسبت إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر للصحفيين “تقييمنا لا يزال يشير إلى وجود تهديد بهجوم، ونبقى في وضع جيد لنكون قادرين على دعم دفاع إسرائيل وكذلك حماية قواتنا في حالة تعرضها لهجوم”.
وقال رايدر إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الاستباقية على جنوب لبنان أو في إسقاط صواريخ حزب الله، لكنها “قدمت بعض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي من حيث تتبع هجمات حزب الله اللبناني القادمة”.
وأضاف أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “أمر بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات للبقاء في المنطقة” كجزء من الدعم لإسرائيل.
وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة.
وكان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، لكن أمر أوستن يعني أن السفينتين ستكونان معا في الشرق الأوسط في الوقت الراهن.