قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مُنع من حضور إحاطات استخباراتية بعد سلسلة من التسريبات لوثائق حساسة.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشر -اليوم الأحد- أن بن غفير متهم بخرق القواعد الأمنية ذاتها التي يقع على عاتقه حمايتها، وأن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي صار يقاطعه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي إسرائيلي كبير أن “أكبر تهديد لإسرائيل من الداخل هو بن غفير. إنه يتصرف وفق قواعده الخاصة ويحاول تجاهل جميع من حوله رغم أنه لا يملك أي خلفية في قضايا الأمن القومي والدفاع. إنه عبء”.
وأشار التقرير إلى ما أوردته صحيفة هآرتس بأن بن غفير متهم بالتقاط صور للحاضرين في اجتماعات استخباراتية رفيعة المستوى.
والشهر الماضي، رفض قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عقد أي لقاء جديد مع بن غفير بعدما أصبحت العلاقة بين الجانبين عصية على الإصلاح إثر صدامات متكررة خلال الاجتماعات الأمنية الأسبوعية.
واتهم الشاباك بن غفير بتسريب معلومات وخرق البروتوكول بتصرفات من بينها دخول الاجتماعات بالهاتف المحمول.
وقالت الصحيفة إن مقاطعة أكبر جهازين للأمن الداخلي لبن غفير -المدان سابقا بتهم الإرهاب- تجعله بلا دراية بالأمور الاستخباراتية الحيوية.
من ناحية أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن بن غفير ألمح إلى أنه عرقل الصفقة المحتملة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بقوله إن “عدم إطلاق سراح آلاف الإرهابيين هو نتيجة إصراره”.