10/4/2024–|آخر تحديث: 10/4/202411:40 م (بتوقيت مكة المكرمة)
نعت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذين استُشهدوا اليوم، في قصف سيارتهم بقطاع غزة، كما تلقى هنية برقيات تعزية.
وقالت حماس في بيان تعزية وعهدِ وفاء وثبات إنه ” بكل آيات الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الرضا والتسليم والإيمان والصبر والثبات على درب ذات الشوكة، ومواصلة مسيرة طوفان الأقصى البطولية، نبارك للأخ القائد المجاهد، إسماعيل هنية”.
وأشار البيان أن استهداف قادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم هي محاولة فاشلة من “عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان”، وأكدت الحركة في بيانها أن ذلك لن يفلح “في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “العدو” لن يحقق أي إنجاز “في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية”.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء هنية، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال هذه تؤكد أن “العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه” وأنه يسعى من خلال ذلك إلى “التعويض بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقاما من أبناء المجاهدين وعائلاتهم”.
وأكد بيان الجهاد على أن عمليات الاغتيال “لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصرارا على مواصلة المقاومة”.
اتصالات
وفي شأن متصل قالت حركة حماس إن هنية تلقى اتصالا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حيث قدم التعازي له باستشهاد أبنائه وأحفاده.
وذكرت الحركة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصل بهنية حيث قدم له التعازي.
كما تلقى اتصالات للتعزية من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن.
وتلقى إسماعيل هنية اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث قدم التعازي له باستشهاد أبنائه وأحفاده.