20/7/2025–|آخر تحديث: 16:35 (توقيت مكة)
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الأحد إنها تشعر بالقلق والهلع إزاء تقارير تفيد أن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع.
جاء ذلك في بيان لعائلات الأسرى، عقب إصدار الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الأحد إنذارات إخلاء للسكان الفلسطينيين في منطقة دير البلح، بوسط قطاع غزة، لتنفيذ عملية برية وتوسيع القتال.
وأضافت العائلات في بيانها “نشعر بالقلق والهلع إزاء تقارير تفيد أن الجيش الإسرائيلي ينوي العمل في مناطق وسط غزة، التي لم ينفذ فيها عمليات من قبل”.
وتساءلت: هل من أحد يعدنا بأن هذا القرار لن يكون على حساب فقدان أحبائنا؟
وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بالرضوخ لليمين والسعي لتحقيق مكاسب شخصية بالاستمرار في حرب الإبادة على القطاع.
ووصفت العائلات الحديث عن عودة ذويهم من غزة بأنه بمثابة دعاية ووعود كاذبة، في ظل غياب خطة حرب واضحة.
وجاء في البيان “لا يسع المرء إلا أن يتذكر فظاعة مقتل المخطوفين الستة في أغسطس/آب من العام الماضي، في إشارة إلى مقتل محتجزين إسرائيليين خلال هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وجددت العائلات في بيانها الأحد الدعوة إلى إنهاء القتال وإعادة المحتجزين.
اتفاق شامل
وأضاف البيان “كفى! شعب إسرائيل يريد بأغلبية ساحقة إنهاء القتال واتفاقا شاملا يعيد جميع المخطوفين والمختطفات”.
ومنذ أشهر، يرسل ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة نداءات متكررة لحكومة نتنياهو، لمطالبتها بالتوصل لاتفاق يضمن عودة المحتجزين جميعا، حتى على حساب وقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.
لكن إسرائيل توسع من حربها في قطاع غزة، وتفاقم معاناة الفلسطينيين بسياسات التجويع والحصار.
وتستمر الإبادة الإسرائيلية في غزة، بينما تنعقد عدة جولات من المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس على مدى أكثر من 21 شهرا، لوقف الحرب وتبادل أسرى.
ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 199 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين..