فجرت مقاطع فيديو تظهر مدنيين وهم يُحرقون أحياء فجر اليوم الاثنين داخل خيامهم في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي، حالة غضب واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وأكثر من 40 إصابة، بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق آثار القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بعد إخماد النيران، كما أظهر عدد منها مشاهد مؤلمة تظهر المدنيين وهم يحرقون أحياءً داخل خيامهم.
ورصد برنامج شبكات (2024/10/14) جانبا من تعليق مغردين على هذه المشاهد، ومنها ما كتبته ريما “مشهد اليد التي تستنجد وسط النيران تفجع القلوب، لكنها لن تحرك الضمائر المتصهينة، إسرائيل تحرق الأحياء، توحش لم يشهد له التاريخ مثيل”.
وقال عبد الرحمن “العدو الصهيوني يحرق خيام النازحين بما فيها من بشر -نساء وأطفال وكبار وصغار- في مستشفى شهداء الأقصى بغزة، إنه جنون المجرم المتوحش”.
في حين غرد عاصم “ما فعله الصهاينة بحرق خيام النازحين هو جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عنها، إن هذه الأفعال تعكس قسوة وظلما لا يمكن تبريره.. لن ننسى ولن نسامح، سنظل نطالب بحقوق أهل غزة ونقف ضد الظلم بكل قوة”.
وكتبت أم فاطمة “حرقوا النازحين في الخيام الذين لجؤوا إليها داخل مستشفى شهداء الأقصى ظنا منهم بأنها مكان آمن، حرقوا أحياء أمام الشاشات، أمام العرب والمسلمين، أمام منظمات حقوق الإنسان، أمام المحكمة الدولية، أمام كل من يدعي الإنسانية”.
وقالت وكالة الأونروا “ليلة أخرى من الرعب عاشها السكان في قطاع غزة بعدما استهدفت غارة ساحة مستشفى أحرقت خياما تؤوي نازحين، بينما كانوا نياما، وفي وقت سابق غارة أخرى استهدفت مدرسة تابعة لنا تؤوي عائلات في النصيرات، كان من المقرر استخدامها كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال”.
من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن هذه هي المرة السابعة التي يستهدف فيها الاحتلال خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.