22/8/2023–|آخر تحديث: 22/8/202311:56 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي جدلا عقب الكشف عن وثائق تثبت تدخل إسرائيل في قضايا تنظر فيها محاكم بريطانية ضد نشطاء مناهضين للاحتلال.
وتثبت الوثائق التي نشرتها صحيفة “غارديان” البريطانية، محاولة مسؤولين في السفارة الإسرائيلية الضغط على مكتب النائب العام في قضايا متعلقة بناشطين من حركة “العمل من أجل فلسطين” (بالستاين آكشن) الذين واجهوا اتهامات بشأن مشاركتهم في احتجاجات ضد مصانع وشركات أسلحة إسرائيلية في المملكة المتحدة.
وتضمنت الوثائق أيضا بريدا إلكترونيا أرسله المدعي العام البريطاني دوغلاس ويسلون إلى ممثلي السفارة الإسرائيلية قال فيه إنه أثار مسائل نيابة عن السفارة الإسرائيلية مع زملائه بوزارة الداخلية، بشأن قدرة ضباط القانون ومكتب المدعي العام على التدخل في القرارات المستقلة لدائرة الادعاء الملكية والدعاوى القضائية.
BREAKING: It has been revealed that the Israeli embassy are attempting to influence the prosecution of Palestine Action cases https://t.co/ReFZyu144h
— Palestine Action (@Pal_action) August 20, 2023
وقامت حركة “العمل من أجل فلسطين” البريطانية، بأول نشاط احتجاجي لها في يوليو/تموز عام 2020.
وخلال الأعوام الأخيرة، اندلع كثير من الاحتجاجات ضد المصانع والمقرات التي تمتلكها شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية التي تعمل في مجال تصنيع الأسلحة، أو تلك التي تساهم في تصنيع مواد مهمة في صناعة الأسلحة لصالح الشركة الإسرائيلية في جميع أنحاء بريطانيا.
وفي 20 يونيو/حزيران 2022، اضطرت “إلبيت سيستمز” لمغادرة مقرها في لندن بعد سلسلة احتجاجات مكثفة نظمتها حركة “العمل من أجل فلسطين”، واستهدفت مقرات الشركة الإسرائيلية في المملكة المتحدة، متهمة إياها بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
Three actionists who dismantled French arms firm Thales in Glasgow to halt production of weaponry for the Israeli military, will stand trial tomorrow at Glasgow Sheriff Court. #ThalesIsGuilty, not @pal_action_scot pic.twitter.com/0Sl8LU9hiQ
— Palestine Action (@Pal_action) August 8, 2023
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أُجبرت الشركة على بيع مصنع “إلبيت فيرانتي” التابع لها في مدينة أولدهام البريطانية، إثر حملات متتالية استهدفت المصنع لأكثر من عام.
وتعد “إلبيت سيستمز” أكبر شركة أسلحة إسرائيلية مملوكة للقطاع الخاص في بريطانيا، وأكبر عميل منفرد لها هو وزارة الدفاع الإسرائيلية.
It’s been 100 days of constant pressure against Leicester’s Israeli weapons factory. Day and night, we will fight until we #ShutElbitDown! pic.twitter.com/Q0yyDxBJFL
— Palestine Action (@Pal_action) August 8, 2023
وتزود الشركة الجيش الإسرائيلي بنحو 85% من طائراته المسيّرة التي يستخدمها في المراقبة اليومية والهجمات المنتظمة، بالإضافة إلى الذخائر وجميع مكونات الطائرات الإسرائيلية.