أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل غرب أفريقيا أنها اختطفت اثنين من المواطنين الروس في النيجر.
جاء ذلك في مقطع مصور نشرته وسيلة إعلام تابعة للجماعة أمس الجمعة تضمن على ما يبدو تصريحات للرجلين اللذين قالا إنهما كانا يعملان لدى شركة روسية في جنوب غرب النيجر عندما اختطفتهما الجماعة.
وقال الرجلان اللذان كانا يتحدثان الإنجليزية ولكن بلكنة روسية إنهما روسيان وإنهما اختطفا في منطقة مبانجا التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي العاصمة نيامي. ولم يذكرا متى اختطفا.
وقال أحدهما إنه يدعى يوري ويعمل في مجال الجيولوجيا، بينما قال الآخر إن اسمه جريج وجاء للعمل في النيجر قبل شهر.
ولم يتضح موعد أو مكان تصوير المقطع المصور. ولم يتضمن المقطع طلب فدية.
وقال مصدر أمني في النيجر طلب عدم الكشف عن هويته إن الرجلين اختطفا قبل نحو أسبوع في أثناء زيارة لمناجم ذهب.
يأتي ذلك بعد أيام من تعرض مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة مؤخرا لضربة قوية في شمال مالي على أيدي المسلحين الطوارق.
وقد أفادت تقارير محلية بمقتل العشرات من مجموعة فاغنر في معارك على الحدود بين مالي والجزائر.
ويشار إلى أن روسيا نسجت علاقات قوية مع القادة العسكريين في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، الذين أوفقوا التعاون العسكري مع فرنسا ودول الغرب بشكل عام.