أكد مسؤولون أميركيون اليوم الثلاثاء أن جنديا أميركيا عبر الحدود إلى كوريا الشمالية من جارتها الجنوبية على نحو غير قانوني.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن هؤلاء المسؤولين أنهم يعتقدون أن الجندي الأميركي اعتقل بعيد عبوره الحدود من دون تصريح.
وحسب المصادر نفسها، فقد عبر الجندي الحدود عندما كان يشارك في رحلة للمنطقة المشتركة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وهي الرواية التي أكدتها قيادة الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) إن العسكري الأميركي دخل كوريا الشمالية بمحض إرادته، وأضافت أن السلطات الأميركية تحاول تحديد مكانه وحالته.
وأوضحت الصحيفة نفسها وشبكة “سي بي إس نيوز” (CBS News) -نقلا عن مسؤولين- أن الجندي كان يعمل ضمن القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، وأن الجيش الأميركي قرر إعادته إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالانضباط، لكنه لم يسافر في الموعد المحدد، وتمكن من العودة إلى كوريا الجنوبية، قبل أن يشارك ضمن مجموعة في رحلة للمنطقة منزوعة السلاح.
ورغم التحذيرات الرسمية، فإن عددا من الأميركيين عبروا في السنوات الماضية إلى كوريا الشمالية بشكل غير قانوني، وقد حكم عليهم بالسجن عدة سنوات ولم يطلق سراحهم إلا بعد مفاوضات طويلة.
ويحظر دليل إرشادات السفر الصادر عن الخارجية الأميركية دخول المواطنين الأميركيين إلى كوريا الشمالية بالنظر إلى أنهم معرضون للاعتقال والاحتجاز فترات طويلة.