نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا عن أثر طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك من خلال ملامح وجهه والصور التي التقطت له.
وقالت الصحيفة في تقريرها إنها عرضت صورتين لنتنياهو واحد قبل الحرب بـ 9 أيام والثانية بعد الحرب بـ 4 أشهر، على تامي إلاشفيلي الذي قالت عنه انه مبتكر منهجية تحليل الأشخاص من خلال ملامح الوجه.
وبحسب إلاشفيلي، ففي الصورة التي التقطت قبل الحرب، يبدو نتياهو “أقل تشاؤما، مع حواجب كثيفة تشير إلى الثقة بالنفس وحضور الكاريزما”.
في حين أن “حاجباه رفيعان جدا لدرجة أنهما غير موجودين عمليا، وهذا يدل على آثار صدمة شديدة”، في الصورة التي التقطت بعد الحرب.
كما تظهر الصورة أنه ” عيناه مرفوعتان إلى الأعلى، والجزء السفلي أبيض، مما يدل على الضغط الشديد”. كما “تشير جوانب الشفتين إلى تشاؤم جوهري أكثر مما كان عليه قبل الحرب، فالعيون تتدلى وتضيق” وهو ما يدل على نتياهو “محطم عاطفا، كما تقلصت ذقنه العريضة والمربعة التي ميزت الأشخاص ذوي الأدوار الإدارية الرئيسية قبل الحرب”.
ووفقا لتحليل إلاشفيلي فقد كان “شعر نتنياهو قبل الحرب يخفي الجبهة وبعد الحرب بات مكشوفا أكثر”. وبعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي “أصبح نحيفا جدا، وبالتالي أصبح وجهه يميل إلى كونه مثلث الشكل”.
وأشار تحليل المختص إلى أن “الحواجب غير المرتبة تشير إلى أنه مشتت عقليا وعاطفيا، فقبل الحرب كان يعتني بها، أما الآن “فهي ليست كذلك”، مما يدل على أنه قبل الحرب “كان نتنياهو شديد التركيز، ويعرف ما يريد وما ينوي القيام به”.
ويشر تقرير الصحيفة إلى أنه من المعروف عن نتنياهو أنه “يعرف كيف يعبر عن نفسه وأفكاره، لكن الأمر اختلف الآن، وهو ما يدلل على أنه “مشتت عاطفيا وعقليا بشكل رهيب ولا يعرف كيف يفعل الأشياء، وهو في زوبعة داخل نفسه”.