لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه، وأصيب آخر بجروح، إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي -الخميس- خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف.
وذكرت وكالة أنباء “الأخبار” الموريتانية المستقلة أن الحادث وقع في أثناء عودة الوفد من المعبر بعد تدشينه.
ونقل جثمان الحارس المتوفى وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقلهما إلى نواكشوط لاحقا.
وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف -مساء الخميس- في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات.
ودشن الرئيسان الجزائري والموريتاني، الخميس، بمحافظة تندوف الجزائرية أول معبر بري يربط البلدين الجارين.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيسين أشرفا أيضا على بدء إنجاز الطريق الرابط بين مدينة الزويرات الموريتانية وتندوف جنوب غرب الجزائر، والذي يبلغ طوله أكثر من 700 كلم.
وتشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية منذ 4 سنوات زخما متصاعدا على وقع إطلاق مشاريع عديدة تضع الأساس لبنية تحتية مشتركة تمهد لاستثمارات تقود إلى تكامل اقتصادي، وفق متابعين.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كلم، وتنشط على حدودهما عديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.