أفردت الجزيرة في فقرتها اليومية المسائية حول شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مساحة للحديث حول قصة الطفل الشهيد أسامة طارق العيسوي الذي حرمته طائرات الاحتلال من الاحتفال بعيد ميلاده الـ12.
وكان أسامة قد نام سعيدا تلك الليلة بعد أن أهداه والده ملابس جديدة بمناسبة عيد ميلاده، حيث انتظر بشغف وشوق كبيرين صباح اليوم التالي ليلبس ملابسه الجديدة ويحتفل بعام جديد.
لكن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل أسامة بـ3 صواريخ، قبل ساعات من سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة -أواخر نوفمبر/تشرين الأول الماضي- لتقتله مع شقيقه آدم وشقيقته ديما وتدفنهم جميعا في قبر من الركام.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة، قد تخطت 33 ألفا و360 شهيدا بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.