أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مبنى للاستخبارات العسكرية في “مستعمرة مسكاف عام” بالصواريخ وتم تدميره، وأن من داخله سقطوا بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل براجمة صواريخ “فلق 2″، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ.
بدورها، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية باندلاع حرائق في منطقة المالكية شمال إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في المناطق الزراعية شمال هعيمك وبمنطقة مشغاف، وأن الحرائق تشتعل في المنطقة.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن حرائق اندلعت في مستوطنة مسكاف عام بإصبع الجليل عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، وتواجه فرق الطوارئ صعوبة في التعامل مع الحدث.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره بالمواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى، وبذلك ارتفعت حصيلة قتلاه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 332 قتيلا.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين من مسيّرتين إسرائيليتين على بلدة حولا وأطراف مجدل زون جنوبي لبنان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدات مركبا والضهيرة ويارين والخيام جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مشارف بلدة عيترون في جنوب البلاد أدت إلى مقتل شخصين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده رصدوا أحد أفراد حزب الله في منطقة عيترون، وبعدها بقليل هاجمته طائرة إسرائيلية.
وجاء في تقرير للوكالة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخين موجهين مستهدفة مقهى في محطة للوقود، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المتجر والمحطة والمنطقة المحيطة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهدت المنطقة الحدودية قصفا متبادلا بين حزب الله وإسرائيل تصاعد في الأيام القليلة الماضية، مما زاد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين الجانبين.
وأجبر القتال -الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006- عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.