أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين شن هجوم بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.
وأكد الحزب أن قواته استهدفت مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بـ4 مسيرات، وأعلن أنه أصاب الأهداف بدقة، حسب وصفه.
وذكر الحزب أن العملية تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة”.
وتبعد ثكنة كيلع التابعة للجيش الإسرائيلي حوالي 15 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
من جانب آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.
كما أفاد بأن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في تلة الطيحات (قبالة بلدة ميس الجبل اللبنانية) بـ”الأسلحة المناسبة”، وأعلن تحقيق “إصابة مباشرة”.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم من قال إنهم مجموعة مسلحين بصواريخ مضادة للدروع في منطقة مزارع شبعا في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الاستطلاع رصدت المسلحين، وإن طائرات مقاتلة أغارت على أماكن انتشارهم في المنطقة.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن تلة حمامص (جنوب) تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، وأن الطيران الحربي شن غارة على منزل ببلدة الجبين، دون الإعلان على ضحايا.
وأوضحت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية ألقت اليوم الاثنين، منشورات فوق قرى جنوبي لبنان تحرض السكان على حزب الله، بزعم أنه يضع مخازن سلاحه وعناصره وسط الأماكن السكنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل منشورات تحرض أو تحذر سكان الحدود الجنوبية من حزب الله.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان القصف مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما أسفر عن قتلى وجرحى في الجانبين، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين بينهم أطفال.