21/11/2023–|آخر تحديث: 21/11/202312:53 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الثلاثاء- استهداف منزل يتمركز فيه جنود بمستوطنة المطلة الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدا تحقيق “إصابات مباشرة”، في حين شن جيش الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
وأفاد الحزب -في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية- بأن عناصره استهدفوا منزلا في مستوطنة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة مباشرة.
وأضاف أن ذلك يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على استهداف العدو للمنازل في القرى الجنوبية”، وفق البيان.
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوّت في عدة بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع الشرقي لجنوب لبنان.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن قذيفة مضادة للدروع أصابت مبنى في بلدة المطلة خلفت أضرارا ولم توقع إصابات.
في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متقطع منذ فجر الثلاثاء أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبّونة وجبل العلام (جنوب لبنان)، وفق الوكالة اللبنانية.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني لبناني أن قذيفة إسرائيلية سقطت في موقع للجيش اللبناني بمنطقة الوزاني من غير إصابات.
كما أفاد المراسل بأن صفارات الإنذار دوت في بلدة برعام على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، واستهدف موقع الراهب الإسرائيلي قبالة بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة يارون، فيما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي من القاطع الأوسط للحدود مع لبنان.
واستهدف قصف إسرائيلي نقطة تجمع للصحفيين في محيط بلدة طير حرفا في جنوب لبنان.
استهداف منازل مأهولة
ورفعت إسرائيل مساء أمس الاثنين من وتيرة تعدّياتها على المدنيين والأهالي والمواطنين، حيث استهدفت بالقصف المدفعي أهدافا مدنية ومنازل مأهولة في قرى حدودية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت باتجاه أطراف بلدتي يارون وعيترون اللبنانيتين، كما استهدفت بالمدفعية محيط بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وشنت إسرائيل غارة استهدفت محيط بلدة طير حرفا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، كما شن طيران الاحتلال غارات استهدفت محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من الجنوب.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين الجانبين بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وعقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال حزب الله -وفق تصريحات وبيانات عدة- إنه لن يقف على الحياد وسيدعم المقاومة الفلسطينية بعمليات يشنها ضد مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان.