أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف 6 أهداف إسرائيلية في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة، بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، في حين تتخوف إسرائيل من أن يكون الحزب صور منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمسيرة تابعة له.
وقال إن القصف طال مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل بصواريخ الكاتيوشا، وموقع جل العلام وانتشار الجنود في محيطه وحقق إصابات مباشرة.
كما أكد الحزب أنه قصف موقعي المالكية والمرج وثكنة زرعيت، واستهدف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم.
وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل، تبعها انفجار صواريخ اعتراضية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه شلومي في الجليل الغربي.
هذا وأغارت المقاتلات الإسرائيلية على بلدتي شبعا وعيتا الشعب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شبعا (جنوب) أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح استدعت إدخالهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي بيان منفصل، قال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الأحد، إن غارة إسرائيلية ثانية استهدفت اليوم بلدة عيتا الشعب بقضاء صور جنوبي لبنان، وأسفرت عن إصابة مواطنين اثنين بجروح.
إصابة 3 من عناصر اليونيفيل
وفي لبنان أيضا، أعلنت قوات اليونيفيل إصابة 3 من جنودها بجروح طفيفة في انفجار قرب مركبتهم في محيط بلدة يارين جنوبي لبنان، مؤكدة في بيان، أنها تحقق في الحادث.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر أمني لبناني قوله، إن عناصر من اليونيفيل أصيبوا إثر غارة إسرائيلية تزامنت مع مرور دوريتهم في محيط بلدة الضهيرة جنوبي لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة قبريخا جنوبي لبنان.
تصوير منزل نتنياهو
من ناحية أخرى، تحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” عما سمتها مخاوف من أن يكون حزب الله اللبناني صوّر بطائرة استطلاع مسيّرة منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا (القيصرية) شمال تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن رصد المسيّرة قرب قيساريا على الأرجح إنذار كاذب، من دون أن يستبعد فرضية إطلاق حزب الله مسيرة صغيرة لتصوير المنزل.
وأضاف الجيش أن منظومات الرادار تعطي تنبيهات أحيانا بسبب تحليق أسراب الطيور.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفينة صواريخ إسرائيلية كانت متمركزة قبالة قيساريا أبلغت الجمعة الماضي عن مسيّرة يشتبه بأنها كانت تحلّق في أجواء المنطقة.
وكشفت الصحيفة عن أن رادارا رصد المسيّرة، وأن طائرات مقاتلة أُرسلت إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ مما خلّف أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.