أعلن حزب الله اللبناني أنه أسقط أمس الأحد طائرة إسرائيلية مسيرة واستهدف 7 مواقع، في حين أعلن جيش الاحتلال قصفه بلدات جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيان إن الطائرة التي أسقطت فوق منطقة العيشية “كانت تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين”.
وأفاد بأن الطائرة هي من طراز “هرمز 450” متعددة الحمولة من إنتاج شركة “إلبيت سيستمز” لتصنيع الأسلحة مقرها إسرائيل.
وأكد الحزب أن مقاتليه قصفوا انتشارا لجنود إسرائيليين جنوب موقع جلّ العلام وتمركزا لهم في محيط موقع العاصي، واستهدفوا مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة شوميرا.
وأضاف أن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في محيط ثكنة دوفيف وفي موقعي المالكية ومسغاف.
وشنّت المقاتلات الإسرائيلية 6 غارات على بلدات الناقورة ومجدل زون وعيتا الشعب والخيام وكفركلا وعلى منطقة تلال الجبّور، وقالت حركة أمل إن أحد منتسبيها قضى في غارة كفركلا.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني وسقطت في الأراضي اللبنانية بعد استهدافها بصاروخ أرض جو. وأضاف بيان للجيش أن سلاح الجو هاجم وقصف مصدر إطلاق الصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان، مضيفا أن قواته رصدت دخول عنصر من الحزب إلى المبنى، قبل أن تشن عليه غارة جوية.
وفي عيتا الشعب، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنيين عسكريين لحزب الله، وبنى تحتية عسكرية للحزب في الناقورة والمجدل جنوبي لبنان.
وأضاف أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه رأس الناقورة بالقطاع الغربي من الجليل الأعلى، ورد بقصف جوي لمصادر النيران في منطقة القطراني.
بدورها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان أنها قصفت ثكنة شوميرا بـ20 صاروخ “غراد”، ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة والضفة.
وكان 18 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة خلال استهداف تجمع عسكري بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان على عرب العرامشة.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان القصف مع الجيش الإسرائيلي، مما خلف قتلى وجرحى من الجانبين.