أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة باستشهاد 390 شخصا وإصابة أكثر من 700 خلال اليومين الماضيين، بينما بلغ مجموع الشهداء 20 ألفا و57 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أفادت الوزارة بارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 20 ألفا و57 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 53 ألفا و320 مصابا .
وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وآخرين أصيبوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمدينة رفح جنوبي القطاع المحاصر.
وفي السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن حصيلة الصحفيين الذين استشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بلغت 98 صحفيا.
وقال المكتب في بيان إن “إسرائيل اغتالت هؤلاء الصحفيين خلال حربها الوحشية على غزة في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة لطمس الحقيقة، لكن الاحتلال فشل فشلا ذريعا في ذلك”.
وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة دمارا ضخما في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
سحب لواء غولاني
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن ضابطا وجنديا قتلا، و3 آخرين أصيبوا بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمال وجنوب القطاع، مما يرفع عدد قتلاه إلى 144 منذ بدء التوغل البري في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه عمّق من عملياته في خان يونس جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وبث جيش الاحتلال صورا قال إنها لتدمير بنى تحتية للمقاومة الفلسطينية، مضيفا أنه دفع خلال الأسبوع الماضي بتعزيزات من لواء المدرعات ومن قوات النخبة الكوماندوز في خان يونس.
وفي تطور ميداني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسحب جنود لواء غولاني من غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جنود غولاني، الذي يصنف ضمن قوات النخبة الإسرائيلية، غادروا غزة بدعوى إعادة تنظيم صفوفهم.
وكان 42 من جنود وضباط غولاني، بينهم قائد الكتيبة الـ13، قد قتلوا في معارك حي الشجاعية بغزة.