طالب حقوقيون دوليون بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال وقفة رمزية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
ووفقا لتقرير أعدّه حافظ مريبح، فقد رفع المشاركون في الوقفة صور الشهداء الزملاء حمزة الدحدوح، وسامر أبو دقة، وشيرين أبو عاقلة، إضافة إلى صور الزميل وائل الدحدوح الذي أصيب وفقد زوجته وبعض أولاده، وأيضا صور الزميل المصاب إسماعيل أبو عمر.
وقال أحد المشاركين إنهم يريدون وضع حد للقتل الفظيع الذي يتعرض له الصحفيون في غزة، مشيرا إلى مقتل 100 صحفي “وهو أعلى عدد لصحفيين قتلوا على الإطلاق في فترة قصيرة كهذه في أي نزاع في التاريخ الحديث”.
وأضاف “الصحفيون في غزة يقتلون بأعداد كبيرة ويصابون أيضا ودمرت مكاتبهم وصودرت معداتهم وسجنوا”.
لا بد من محاسبة إسرائيل
ووصلت الدعوات لوقف قتل الصحفيين إلى داخل مبنى الأمم المتحدة حيث نادى المشاركون في ندوة لحماية الصحفيين خلال النزاعات إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين.
واعتبر المشاركون في الندوة أن حالة الإفلات من العقاب “ساهمت في تعزيز هذه الانتهاكات”، وقالت إحدى المشاركات إن المحاسبة أمر ضروري لأن قتل إسرائيل للصحفيين ليس أمرا جديدا.
وأضافت “ما نراه اليوم يعود جزئيا إلى مناخ الإفلات من العقاب ومن الضروري جدا أن يوضح المجتمع الدولي لإسرائيل أنه ستكون محاسبة للمسؤولين عن قتل وإصابة الصحفيين.
وإلى جانب اللجوء للمحاكم الدولية، ينادي المدافعون عن الصحفيين إلى السعي بكل الطرق لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية.