أدار أغلبية المشاركين بلجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ظهورهم، في وقفة احتجاجية صامتة عند إلقاء السفيرة الأميركية ميشيل تايلور خطابا بمدينة جنيف السويسرية. وذلك معارضة للدعم الأميركي لإسرائيل في حملة الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة، واستهداف المدنيين.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط “لردع أي محاولة لتوسيع الصراع”، وفق قولها.
والأربعاء الماضي، زار الرئيس الأميركي جو بايدن تل أبيب لتأكيد وقوفه إلى جانب إسرائيل.
ولليوم الـ14 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، مما أسفر عن استشهاد 3785 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.
وجاء التصعيد الإسرائيلي للرد على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
As US Ambassador Michelle Taylor was delivering a speech at the UN Human Rights Committee in Geneva on Wednesday, a majority of participants turned their backs in silent protest against the US support for the Israeli regime in its genocidal campaign in the Gaza Strip pic.twitter.com/QIqbz2L6sE
— Palestine Highlights (@PalHighlight) October 18, 2023