نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورة تحمل رسالة موجهة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقالت القسام في رسالتها: “الخيارُ لكم، في توابيت أم أحياء.. حكومتُـكم تكذب، الوقت ينفد”.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام عن مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين لديها بقصف من الطيران الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الحرب.
وفي 13 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت كتائب القسام عبر مقطع فيديو عن فقدانها الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 محتجزين إسرائيليين كانوا لديها في غزة منذ عام 2014.
في غضون ذلك، تواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التظاهر أمام منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية جنوبي حيفا، في محاولة للضغط عليه من أجل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في القطاع.
وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح السبت- منشورات على مدينتي رفح ودير البلح في قطاع غزة تتضمن -للمرة الأولى منذ بدء الحرب- صورا لمحتجزين إسرائيليين لدى المقاومة في القطاع، وتطالب المنشورات الفلسطينيين بالإبلاغ عن أي معلومات عن المحتجزين عبر رقم هاتف.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431 وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، في المقابل أطلقت إسرائيل بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا و71 أسيرة و169 طفلا من سجونها.
وتقول إسرائيل إن حوالي 136 محتجزا ما زالوا في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.