8/3/2025–|آخر تحديث: 8/3/202507:14 م (توقيت مكة)
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم السبت- إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة وحرمانهم من وسائل الحياة لليوم السابع على التوالي.
وأوضحت حماس أن جرائم التجويع والحصار تمتد إلى أسرى إسرائيل لدى المقاومة “الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع”.
وجاء في بيان لها “مجرم الحرب نتنياهو يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت حماس بوقف “جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم”.
وفي ذات السياق، حذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من كارثة إنسانية وشيكة بسبب نفاد الوقود في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود لليوم السابع على التوالي.
وأضاف الصوفي أن نفاد الوقود يهدد بتوقف خدمات الطوارئ الأساسية وشلّ الحياة في المدينة المنكوبة التي دمر الاحتلال 90% من مبانيها، ولايزال يحتل 60% من أراضيها.
خطر وجودي
وأوضح الصوفي أن رفح تواجه اليوم خطرًا وجوديًا جديدًا سيترتب عليه توقف ضخ المياه، وتعطل تشغيل الآبار.
يُذكر أن آلاف المرضى بالقطاع يواجهون خطر الموت لعدم حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجونها، جراء شح الوقود بمستشفيات قطاع غزة، مع مواصلة الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع لليوم السابع على التوالي.
وتتعالى التحذيرات من كارثة وشيكة نتيجة نقص الوقود، وما سيترتب على ذلك من انهيار ما تبقى من المرافق والخدمات.
وقد تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت المرحلة الأولى الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع -اليوم- ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى 48 ألفا و453 شهيداً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.