شهدت تركيا، خلال الأيام الأخيرة، حملة أمنية استهدفت من تسميهم السلطات التركية “المهاجرين غير النظاميين”، حيث سُجل كثير من حالات الترحيل التي شملت مئات الأجانب من جنسيات مختلفة، في مقدمتهم الأفغان والسوريون.
يتزامن ذلك مع وقوع حوادث عدة في البلاد -نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي- تشير إلى اعتداءات على أجانب، ووصفت بأنها عنصرية.
وكثفت السلطات في الآونة الأخيرة ما تقول إنها حملة على المهاجرين غير الشرعيين، وباتت مشاهد المعتقلين أمرا شبه يومي، فخلال الشهرين الماضيين، تم القبض على 36 ألف مهاجر غير نظامي، رُحّل منهم 16 ألف شخص.
ومع تأكيد السلطات أن عمليات الترحيل تشمل المهاجرين غير الشرعيين ومخالفي القوانين، يقول حقوقيون أتراك إن أخطاء شابت ربما إجراءات ترحيل بعض الأجانب في الآونة الأخيرة.
يأتي ذلك في وقت تعيش فيه تركيا جدلا بشأن مخاوف من تزايد الخطاب العنصري وتنامي ظاهرة العداء للاجئين بسبب الصراعات السياسية الداخلية.