تعود المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس اليوم الخميس إلى جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة، وسيرافقها الرئيس الأسبق باراك أوباما والمغني بروس سبرينغستين، الذي يلقب بالزعيم، في الشوط الأخير من الحملة الانتخابية.
وفي مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفته أمس الأربعاء بـ”الفاشي”، قررت نائبة الرئيس الديمقراطية الرهان على الدفاع عن الديمقراطية، فيما لا تزال نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بينها وبين الرئيس السابق.
ويركز المرشحان جهودهما على “الولايات المتأرجحة” السبع التي لم يتمكن أي منهما من توسيع الفجوة فيها إلى ما هو أبعد من هامش الخطأ: وهي جورجيا وأريزونا ونيفادا وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية وميشيغان وويسكونسن.
وستصعد المرشحة الديمقراطية (60 عاما) على المنصة للمرة الأولى مع الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي شارك منفردا في فعاليات عديدة دعما للمرأة السمراء التي يمكن أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.
وقد صوّر أوباما الثلاثاء في ديترويت ترامب على أنه خطر على تماسك البلاد قائلا إن “أحد أكثر الأشياء إثارة للقلق بشأن هذه الانتخابات، وحول مسار ترامب في السياسة، هو أن عددا منا، من بينهم أشخاص صالحون، وأشخاص نعرفهم، يبدون فجأة مستعدين للتخلي عن قيمنا”.
وعلى صعيد أكثر احتفالية، سيغني بروس سبرينغستين اليوم الخميس دعما للمرشحة الديمقراطية، وقد أرّخت موسيقاه للعمال الكادحين، واستحال على مرّ السنين مغنيا شبه رسمي للحزب الديمقراطي. كما سجّل “الزعيم” أيضا سلسلة من مقابلات البودكاست مع أوباما.