قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إنه إذا تواصلت الجرائم في غزة، فإن صبر المقاومة والمسلمين سينفد، ولا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم، في حين حذر الحرس الثوري الإيراني من موجة صدمة أخرى إذا لم توقف إسرائيل “الفظائع”.
وأضاف خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن على جميع الأطراف ألا تطلب لاحقا من أحد منع فريق ما من القيام بخطوات معينة ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وبين أن إسرائيل لا يمكن أن تعوض فشلها الذریع في عملية طوفان الأقصى بالجرائم التي ترتكبها.
وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة أمام مرأى العالم وينبغي محاكمتها على ذلك، وقال إنه في “هذه الأيام القليلة استشهد عدة آلاف من الفلسطينيين في غزة، وهذه جريمة أمام أعين جميع شعوب العالم ويجب محاكمة الكيان الصهيوني الغاصب”.
وقال المرشد الإيراني إنّ على الولايات المتحدة الأميركية تحمل مسؤوليتها فهي من تشرف حاليا على سياسة إسرائيل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه لا بد من فتح ممرات في أقرب وقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، ورأى أن اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى، بدأ يصل إلى مراحل لا يمكن تفاديها.
تحذير الحرس الثوري
يأتي ذلك في وقت نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية -اليوم الثلاثاء- عن نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي قوله إن إسرائيل ستواجه موجة صدمة أخرى من محور المقاومة إذا لم تضع حدا “للفظائع” التي ترتكبها في غزة.
وقال علي فدوي إن “صدمات” محور المقاومة ضد إسرائيل ستستمر حتى استئصال هذا “الورم السرطاني” من خريطة العالم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة لليوم الـ11، مما خلف حتى الآن أكثر من 2800 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،